مايك تايسون حياته واعتناقه الإسلام واعتزاله
مايك تايسون حياته واعتناقه الإسلام واعتزاله
كان مايك تايسون مهنة مثيرة للجدل، ولكنه ناجح جدا - على الأقل في رئيسه، وهو أصغر الملاكم للفوز برابطة الملاكمة العالمية، والمجلس العالمي للملاكمة، وعناوين اتحاد الملاكمة الدولية، مضيفا أنه "فاز بأول 19 مباراة احترافية من خلال خروج المغلوب، 12 منهم في الجولة الأولى". كما انه أصبح بطل الوزن الثقيل الخطى عندما طرد مايكل سبينكس في 91 ثانية من الجولة الأولى في نوبة 1988.
وفيما يلي قائمة المعارك من سجله الوظيفي التي ظهرت 50 انتصارات، بما في ذلك 44 كوس، ضد ست خسائر فقط واثنين من المسابقات.
1980s - تايسون المهيمن
كان هذا عصر تايسون. هيمن على أواخر 80s مثل الملاكمين قليلة أخرى أمامه. من خلال نهاية العقد، كانت معاركه سلسلة من كوس دون انقطاع تقريبا و خروج المغلوب الفني، حيث كان الحكم لوقف المعركة لأن خصمه لا يمكن أن يستمر.
1986
كان الخصم تايسون في نوبة فبراير، جيسي فيرغسون، غير مؤهلة أصلا - لعقد وتسليم تايسون لتجنب مزيد من العقاب - إعطاء تايسون الفوز.
وبعد أن توقف الحكم عن القتال، احتجت زاوية تايسون قائلا إن الحكم سيعيب سجله المثالي لجماعات المعارضة في هذه المرحلة من حياته المهنية. واتفق المسؤولون على هذا القرار وعدلوه مع منظمة تكو. في وقت لاحق من هذا العام، فاز تايسون حزام الوزن الثقيل وك في نوفمبر تشرين الثاني.
1987
فاز تايسون بلقب للوزن الثقيل هذا العام، وكذلك عنوان إب. دافع بنجاح عن لقبه الآخر وأصبح بطل العالم الثقيل بلا منازع
1988
بقي تايسون بطل من خلال ضرب لاري هولمز في يناير كانون الثاني، توني توبس في مارس ومايكل سبينكس في يونيو حزيران.
1989
سجل تايسون تكوس لتبقى صاحب لقب الوزن الثقيل العالم بلا منازع في عام 1989.
التسعينات - السجن والعودة
بعد هيمنة أواخر الثمانينيات، خسر تايسون لقب الوزن الثقيل في العالم في وقت مبكر من عام 1990 عندما طرده جيمس دوغلاس.
1995
وبعد أن قضى تايسون عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بسبب الاغتصاب، عاد مرة أخرى، وحصل على نوبة في أغسطس ضد بيتر ماكنيلي "ماكنيلي كان غير مؤهل بعد أن دخل مديره فيني فيشيون إلى الحلبة لوقف مقاتليه من اتخاذ المزيد من العقاب "بعد أن هزم مرتين في الجولة الأولى.
1996
فاز تايسون بلقب دبليو بي سي في مارس وحزام الرابطة العالمية لكرة السلة في سبتمبر. لكنه خسر لقب الرابطة في نوبة مع إيفاندر هوليفيلد في نوفمبر.
1997
كان تايسون غير مؤهل وفقد في محاولته لاستعادة لقب الرابطة العالمية لكرة القدم عندما قام بتخريب جزء من أذن إيفاندر هوليفيلد في الجولة الثالثة من نوبة يونيو.
2000s - الاضطرابات تستمر
وحقق تايسون عدد قليل من الانتصارات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكنه تعرض له أيضا من قبل العديد من المعارضين في بداية العقد.
2002
تايسون كان جيدا في الماضي رئيسه عندما حارب - وطرد من قبل - لينوكس لويس في تحدي ل وك و إيب التيجان.
إسلامه
ساعد تايسون في التفكير الجدي في اعتناق الإسلام تمضيةُ ثلاث سنوات في السجن، أي نصف مدة العقوبة التي حُوكم بها وهي ست سنوات في سجن إنديانا للشباب؛ حيث وجد في خلوة السجن فرصة سانحة في مراجعة مسار حياته داخل حلبة الملاكمة وخارجها، فصمم بعد دراسته للإسلام على أن هذا الدين هو الذي سيساعده على تجاوز كل مشكلاته في الحياة.
اختار مايك تايسون بعد اعتناقه الإسلام اسمًا جديدًا لنفسه، وهو مالك عبد العزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامي المقابل لاسم مايك، ورغم نجاحه في تغيير دينه، إلا أنه لم ينجح في تغيير اسمه؛ إذ ظلَّت وسائل الإعلام المختلفة تناديه بمايك تايسون؛ حيث كان إسلام تايسون بالنسبة لوسائل الإعلام الأميركية المختلفة له نفس صدى إسلام محمد علي كلاي في الستينيات.
ومن وقتها لاحظ كثيرون كيف أصبح تايسون حنونًا وأكثر تواضعًا واحترامًا بعد اعتناقه الإسلام، فقد أخذ على نفسه عهدًا بالحفاظ على الصلوات الخمس، والالتزام بأوامر الله ونواهيه؛ ليكون مسلمًا صادقًا في إيمانه، ومخلصًا في إسلامه ومطيعًا لربه، راجيًا رضاه ومغفرته.
يقول مايك تايسون: لقد قضى السجن على غروري، ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر، وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
ويضيف تايسون: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع؛ ولهذا كنت مترددًا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم، ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعني في القرآن أنه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام، وكان إسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو أسلمت دون دراسة أو وعي.
وعمّا أضافه الإسلام له، يقول مايك تايسون: كوني مسلمًا لا يعني أنني أصبحت ملاكًا، لكن ذلك سوف يجعلني شخصًا أفضل، أبتعد بنفسي عن الرذائل. وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة إسلامية هادئة وسط أسرته التي أسلمت جميعًا، وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى أحد المساجد بصحبة أستاذه محمد علي كلاي ولاعب كرة السلة السابق كريم عبد الجبار اللذين كانا في استقباله؛ وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام.
اعتزاله
اعتزل تايسون الملاكمة بعد عدة هزائم متتالية بعد أن كاد أن يصبح أسطورة في تلك اللعبة كسابقه محمد على كلاي، إلا أن أسلوبه داخل الحلبة أصبح يعد مرجعا لكثير من هواة اللعب الشرس.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق